التربية الإيجابية للاطفال - An Overview



رغم فوائدها إلا أنه قد تفشل التربية الايجابية لأسباب متعددة، أبرزها الاختلاف بين الأبوين في أساليب التربية مما يشتت الطفل، والأزمات المالية والظروف غير المتوقعة التي قد تعرقل التوازن المطلوب أيضاً، كما أن استخدام أساليب لا تتناسب مع شخصية الطفل يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، حيث يحتاج كل طفل إلى نهج يناسبه لتحقيق النجاح، ومن تلك الأساليب:

وبالإضافة إلى النموذج الأدواري، التوجيه يعد أداة مهمة في تعليم الأطفال السلوك الإيجابي.

أحد الأدوات الأساسية التي توصي بها إينس هو التحدث مع الأطفال عن التغيير بشكل مباشر وصادق. إنها تشدد على أهمية توفير المعلومات الملائمة لعمر الطفل، والتي يمكن أن تساعدهم على فهم ما يحدث ولماذا.

تُعد “التحقيق في المشاعر” أداة مفيدة أخرى. يشجع هذا الأسلوب الوالدين على استكشاف مشاعر الأطفال وفهمها، بدلاً من تجاهلها أو التقليل من شأنها.

أبرز جهود السعودية في حماية النمر العربي (الخارجية السعودية)

كلنا نريد الأفضل لأولادنا، لكن التربية ليست سهلة دائمًا. اليوم، يتعرض الآباء والأمهات في مصر لضغوط يومية في المنزل والعمل والأسرة والعلاقات الشخصية.

فحين لا يشعر الأطفال بأنهم محبوبون أو ينتمون إلى أسرة، يفقدون الثقة بالنفس والإحساس بالاستحقاق تدريجيًا. 

لذلك فالمواقف نور الامارات الصغيرة مثل العناق وكلمة أحبك بدون مناسبة أو سبب تقطع شوطاً طويلاً في تحسين العلاقات مع الأطفال.

الحياة والمجتمع  ، قضايا مجتمعية / التربية الإيجابية

تقول الأم نانسي نور الدين حسونة: "كلما اهتممنا بأطفالنا وحاولنا أن نفهمهم أكثر، استمعنا إليهم وتحدثنا معهم بطريقة ودية ولطيفة، وانعكس بالتالي بشكل إيجابي على صحتهم العقلية في المستقبل".

سيساعدهم ذلك على تطوير حس الاتجاه وتعزيز مستوى ثقتهم. التحكم في كل التربية الإيجابية للاطفال قرارات حياتهم سيجعلهم متمردون أو غير مطيعين.

يتعلم الأطفال من الكبار. إنهم يراقبون كل تحركاتك بعناية. الطريقة التي تتحدث بها ، والطريقة التي تتصرف بها ، والطريقة التي تعامل بها الآخرين أو الطريقة التي تتصرف بها في أوقات الأزمات.

العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.

الآباء والأمهات الذين يمارسون الأبوة والأمومة الإيجابية لا يستخدمون العقوبات القاسية لتصحيح سلوكيات أطفالهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *