أحد النقاط الرئيسية في الكتاب هو تعلم الاستجابة، وليس الرد فقط، على السلوك السلبي. عندما يتصرف الأطفال بطرق تحديدية، يمكن أن يكون من السهل الرد بغضب أو إحباط.
القيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي هما من الأسس الهامة لتكوين شخصية الطفل. في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد الكاتبة ريبيكا إينس على أهمية تعليم الأطفال هذه القيم والسلوكيات من خلال النموذج الأدواري والتوجيه.
التعامل بمرحٍ مع المراهقين؛ لأنهم يحتاجون إلى رفقة الأهل ومشاركة هواياتهم والتحدث معهم.
أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.
التربية الإيجابية تخلق توازناً بين الحزم والطيبة في نفس الوقت، وتعلم الأطفال والمراهقين أن يكونوا مسئولين عن خياراتهم وأفعالهم دون استخدام عنف النفسي والجسدي الذي يؤثر سلباً على صحتهم.
تقدم الكتاب أيضًا استراتيجيات عملية للمساعدة في هذه الظروف. بما في ذلك الحفاظ على الروتينات المألوفة، التأكيد على الحب والرعاية غير المشروطين، وتوفير الأمان والاستقرار بقدر الإمكان.
بالنسبة لتوقيت الأكل، تحث إينس الوالدين على تشجيع الأطفال على الاستماع إلى جسدهم وتناول الطعام عندما يشعرون بالجوع، بدلاً من الالتزام بجدول زمني صارم.
مثال آخر واضح على التفاوت بين الجنسين هو كيف يلعب الآباء مع أطفالهم في المنزل. تشير الدراسات إلى أنهم غالبًا ما يلعبون بخشونة مع أولادهم مقارنة ببناتهم. اللعب الخشن يعني أن هناك المزيد من الدغدغة والهبوط في حالة الأبناء مقارنة بالبنات.
الاحترام المتبادل المبني على اللطف والحزم: فالأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين ومبادئ واضحة يحترمها الجميع، ومن أهم مسببات الاحترام ثقافة الاعتذار من الأبوين عند الخطأ، وأهم ما يوضح هذا المبدأ كما تقول نيلسن هو مقولة: "أنا أحبك، ولكن لا"، وذلك ردًّا على رغبة الطفل في فعل تصرف غير مناسب.
تربية الأطفال ليس بالأمر السهل، فإما أن تكون صحيحة وسليمة وإما أن تكون فاشلة تنتج عنها سلبيات بسبب عدم قدرة الوالدين على تأدية واجبهما على أكمل وجه.
يجب تعليم أطفالنا الطرق المناسبة لحسن السلوك دون نور استخدام العقاب باللوم أو العار أو الألم (بيكسلز) مبادئ تبني شخصية الطفل
كل شخص يرتكب أخطاء، بما في ذلك الأهالي. ويحتاج الأطفال والمراهقين لتعلم أن الأخطاء تحدث، ولكنهم مسئولون عن تحديد والاعتراف بأخطائهم وعن محاولة تجنب تكرار نفس الأخطاء في المستقبل.
تنمية الروحانية: جاء في الحديث: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله)، مما يعزز أهمية بناء علاقة روحية مع الله في حياة الامارات الطفل.
التوجيه يعني تقديم الدعم والإرشاد للأطفال، وليس التحكم فيهم. يشمل ذلك تشجيع الأطفال على تكوين قراراتهم الخاصة والمساعدة في حل المشاكل بطرق إبداعية.